الكتب

بؤس الحل الليبرالي
بؤس الحل الليبرالي

يعارض اليساريون السوق الحرة من موقف أيديولوجي، أما الليبراليون فيعتبرونها الحل العلمي لمشكلة التخلف، ولا يختلفون إلا على أسلوب التطبيق ومعدلاته، وفي هذا الكتاب ينطلق المؤلف من دراسته لإقتصاديات التنمية وتخصصه في التخطيط الإستراتيجي ليبرهن على أن الحل الليبرالي ليس حلا علميا من حيث المبدأ، ونجاح دول الغرب في تحقيق التقدم عندما تبنته كان حالة خاصة في ظرف تاريخي معين، ولا يقاس عليها، وسيفشل هذا الحل عندنا كما فشل فعلا في كل تجارب الدول المتخلفة التي إنساقت خلف نصائح / ضغوط مؤسسسات التمويل الدولية.

الإسلاميون والديمقراطية‎
الإسلاميون والديمقراطية‎

المقولة المحورية للكتاب هي أن الديموقراطية ليست أحد البدائل التي يمكن أن نأخذ بها أو بغيرها، وإنما هي فريضة بالمعنى الشرعي، لا يحل لنا العدول عنها، وهو يعمل على تفنيد دعاوى بعض الإسلاميين المخلصين بأن الشورى تختلف عن الديموقراطية .. الشورى مبدأ ملزم في الحكم، لكنها ليست نظاما أو آلية، والآليات التي طبقت بها في عصور سابقة كانت إجتهادات نابعة من ظروف عصرها، أما في عصرنا هذا فإن آليات الديمقراطية هي الوحيدة المعروفة التي يمكنها أن تقودنا لتطبيق مبدأ الشورى، ولا يسعنا أن نقبع خاضعين لأنظمة إستبدادية قمعية، حتى لو تسمت بالديموقراطية، في إنتظار التطبيق الإسلامي الخاص الذي لم يحدثنا أحد عنه حتى الآن.

حتى لا يعود الشاة‎
حتى لا يعود الشاة‎

هذا كتيب صغير كتب في نهاية عام 2011، بعد عشرة شهور من ثورة الشعب المصري، ليلفت النظر إلى أن الأمور كانت تجري وقتها بنفس الطريقة التي مهدت للإنقلاب على الثورة الإيرانية بقيادة الدكتور محمد مصدق عام 1954، كما كشفت وثائق المخابرات المركزية الأمريكية التي سمح بنشرها بعد مرور 30 سنة على الأحداث، والتي أوضحت أن أمريكا، رغم تظاهرها بدعم نظام مصدق، خططت بذكاء، بإستخدام بلطجية طهران (الزعران)، وبعض رجال الدين العملاء، وطغمة من عسكر الشاه، لإفشال مصدق وتأليب الجماهير عليه، لتخرج في مظاهرات عارمة ضده، ليتم الإطاحة بالدكتور مصدق وتحديد إقامته حتى وفاته، وتعيين واحدا من الجنرالات رئيسا للوزراء، ليعود الشاه من روما ويحكم إيران حكما قمعيا لم ينته إلا بقيام الثورة الشعبية في 1979 .. ويتملكني اليوم شعور عميق بالأسى لأن ما توقعته قد حدث بحذافيرة تقريبا، ولله الأمر من قبل ومن بعد.

خواطر ماركسي سابق‎
خواطر ماركسي سابق‎

بدأ الكاتب ملحدا في صدر شبابه، ثم قادته قراءاته العلمية، والعلمية وحدها، دون أي معونة من أية مصادر إسلامية، إلى الإيمان بوجود إله يحكم هذا الكون، ولم تساعده كتب علم التوحيد الإسلامية في الإقتناع بأن الإسلام هو الدين الحق الذي أنزله الإله الحق الذي وجده في الفيزياء، لذا يحاول أن يودع في هذا الكتاب خلاصة تجربته، والطريق التي سار فيها ليؤمن بالإله الخالق القيوم، وليصل إلى الإقتناع التام بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وبالمصدر الإلهي للقرآن، لعلها تفيد في التصدي لموجة الإلحاد الجديد الذي يزعم أن العلم قد برهن على عدم وجود الله، وتقنع علماء المسلمين بأهمية إعادة صياغة علم التوحيد ليتمكن من التصدي لنوع جديد من التحديات التي لم يعرفها السلف فلم يودعوا في كتبهم ما يساعد على مواجهتها.